أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

ما هي أسباب داء الثعلبة


تعتبر داء الثعلبة من الأمراض الغير معدية التي تصيب الكثير وتسبب بقع كبيرًا على فروة الرأس وفي هذا المقال، سنتحدث عن مفهوم داء الثعلبة باللغة العربية، وأسباب انتشاره، وأعراضه، والإجراءات التي يجب اتخاذها للوقاية والعلاج من هذا المرض. فإذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن هذه الأمراض الغير المعدية تابع المدونتنا 

ما هي أسباب داء الثعلبة,داء الثعلبة,

ما هو داء الثعلبة؟

داء الثعلبة هو مرض جلدي غير معدٍ، يؤدي إلى تساقط الشعر في منطقة واحدة أو أكثر من مناطق الجسم دون ترك أي ندبات أو علامات. يمكن أن يؤثر داء الثعلبة على أي شخص في أي عمر، ولكنه يحدث بشكل أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يبلغون من العمر بين 15 و 29 عامًا. تظهر الأعراض عادة على شكل بقع دائرية ملتهبة في مناطق الشعر، ويحدث ذلك بسبب فشل جهاز المناعة في الجسم في التعرف على الخلايا الجسدية السليمة ويقوم بمهاجمتها. وعلى الرغم من أن داء الثعلبة لا يتسبب عادة في أي مشاكل صحية خطيرة، فإنه يمكن أن يؤثر على النفسية لدى المرضى ويسبب القلق والاكتئاب.


تعرف على أسباب داء الثعلبة

يعتبر مرض الثعلبة مرضًا يحدث بسبب خلل في جهاز المناعة يتسبب في هجوم الجهاز المناعي لبصيلات الشعر. وقد يظهر على المرض بقع دائرية غير منتظمة في رأسه  تؤدي إلى تساقط الشعر وأحيانًا يمكن أن يحدث فقدانًا شاملاً لفروة الرأس وشعر الجسم. وتعتبر الأسباب المحتملة للثعلبة متعددة، وتشمل عوامل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتوتر العصبي، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي وتاريخ العائلة للشخص. بالإضافة إلى تحمل الجينات التي تسبب المرض. ومن المهم لأي شخص يرغب في الوقاية من المرض الحصول على معلومات شاملة حول الأسباب المحتملة واتخاذ التدابير اللازمة لإبعاد المخاطر.


كيف يتم تشخيص داء الثعلبة؟

يتم تشخيص داء الثعلبة عن طريق إجراء فحص جلدي شامل بواسطة الطبيب المختص. ويشمل هذا الفحص عينة من الشعر أو الجلد لفحصها في المختبر. ويمكن أن يحول الطبيب بدوره إلى طبيب الأمراض الجلدية لعينة أكثر تفصيلًا باستخدام خزعة فروة الرأس للتأكد من سبب تساقط الشعر وبعد التشخيص سيقوم الطبيب بتحديد معالجة العلاج المناسبة للحالة. لذلك، ينصح بزيارة الطبيب فور ظهور أعراض الثعلبة وقبل تفاقم الحالة لتشخيصها والعلاج المناسب لها.


ما هي أعراض داء الثعلبة

تتميز أعراض داء الثعلبة

  1. ظهور بقع دائرية صلعاء حيث يتم تساقط الشعر بشكل مفاجئ في منطقة واحدة أو أكثر من فروة الرأس
  2. تتميز هذه البقع بالاحمرار والتورم
  3. تساقط الشعر في مناطق أخرى من الجسم مثل الحواجب والرموش والشعر في الأنف والأذن

من المهم الإشارة إلى أن داء الثعلبة قد يؤثر على مستوى الصحة النفسية للمصابين بهذا المرض، حيث يعانون من الاكتئاب وغيرها من الأمور النفسية نتيجة لشعورهم بالإحراج والخجل. عليه، من المهم القيام بالكشف والعلاج السريع لدى أول ظهور لأي بقعة صلعاء.


علاجات داء الثعلبة المتاحة

تعد مشكلة داء الثعلبة من المشاكل الصعبة في العلاج، إلا أنه من الممكن في بعض الحالات استخدام بعض العلاجات المتاحة للتخفيف من الأعراض والحد من تساقط الشعر. يتم استخدام المينوكسيديل مرهمًا موضعيًا يساعد على تحفيز نمو الشعر على فروة الرأس والحاجبين واللحية في الحالات الأولية للمرض. بالإضافة إلى هذا، تستخدم الكورتيكوستيرويدات المضادة للالتهابات لتقليل الالتهاب والحكة المرتبطة بالمرض. للحصول على علاج أشد فعالية، يجب استشارة الطبيب وتناقش معه الخيارات المتاحة ومدى فاعليتها.


الخطوات الأساسية للعناية بفروة الرأس

تعتبر العناية بفروة الرأس من الأمور المهمة بالنسبة لمن يعانون من داء الثعلبة. 

وتشمل الخطوات الأساسية للعناية بفروة الرأس :

  • غسل الشعر بشكل منتظم بالشامبو الملائم لنوع الشعر والفروة
  • ترطيب فروة الرأس بالزيوت الطبيعية مثل زيت الخروع أو اللوز لتحفيز نمو الشعر وتقليل الحكة
  • تجنب استخدام الأدوات الحادة مثل فرشاة الشعر بشكل مفرط
  • الاهتمام بتغذية الجسم بالبروتينات والفيتامينات اللازمة لنمو الشعر بشكل صحيح

 وعلى الرغم من أن العناية بفروة الرأس لا تعالج داء الثعلبة، إلا أنها تعمل على الحفاظ على صحة الشعر والفروة وتقليل تفاقم الأعراض.


هل يمكن استخدام العلاجات المنزلية لعلاج داء الثعلبة

يشكل العلاج الطبي لداء الثعلبة حلاً فعالاً لمرضى هذا النوع من التساقط الشعري، إلا أنه يمكن استخدام العلاجات المنزلية كخيار بديل لتخفيف الأعراض والحد من تساقط الشعر. تشمل العلاجات المنزلية أعشاب علاجية، مثل الألوفيرا وزيت الزيتون والمساج بالزيوت الأساسية، أو استخدام بعض الأغذية التي تحتوي على فيتامينات ومضادات الأكسدة الطبيعية، مثل الزنجبيل والكركم والزبيب. ومع ذلك، ينبغي تذكير المرضى بأن العلاجات المنزلية ليست بديلًا نهائياً للعلاج الطبي، بل هي تفيد في تخفيف الأعراض وإضافة الراحة النفسية والاسترخاء المطلوب لتعزيز صحة الشعر.


ما هي الأمور التي ينبغي تجنبها لمن يعانون من داء الثعلبة

تعتبر العناية الجيدة بفروة الرأس أمرًا مهمًا لمرضى داء الثعلبة، وهناك بعض الأمور التي يجب تجنبها للحفاظ على الصحة الجلدية.

  • ينبغي على المرضى تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية المستخدمة في العناية بالشعر 
  • تجنب تمشيط الشعر بطريقة عنيفة أو استخدام فرشاة صلبة.
  • يساعد ارتداء غطاء رأس أثناء التعرض للشمس في حماية الفروة من الضرر
  • ينبغي للمرضى تجنب الإجهاد الناجم عن الأسلوب الحياتي أو المواجهة المستمرة للضغوط النفسية
  • يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالكافيين والمنبهات الأخرى التي قد تزيد من حدة الأعراض

يوصى بالطبيب المختص لتحديد أفضل الإجراءات والخطوات العلاجية اللازمة لتخفيف أعراض داء الثعلبة.






حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-